الإصـــابــــة بـــالــعــيـــن وحكم التحرز منها..
الصقر نت :: القسم الآٍسلامى :: الفتاوى
صفحة 1 من اصل 1
الإصـــابــــة بـــالــعــيـــن وحكم التحرز منها..
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله :
هل العين تصيب الإنسان ؟ وكيف تعالج ؟ وهل التحرز منها ينافي التوكل ؟
فـأجــاب :
رأينا في العين أنها حق ثابت شرعاً وحساً قال الله تعالى :
( وإَن يَكَادُ الَّذينَ كَفَرُوا لَيُزلِقُونَكَ بِأبصَارِهِم ) { العلم 68 }
قال ابن عباس وغيره في تفسيرها أي يعينوك بأبصارهم ،
ويقول النبي (صلى الله عليه وسلم):
" العين حق ، ولو كان شئ سابق القدر لسبقت العين ،
وإذا استُغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم .
ومن ذلك ما رواه النسائي وابن ماجه ،
أن عامر بن ربيعة مر بسهل بن حنيف
وهو يغتسل فقال : لم أرك اليوم ولا جلد مخبأة ، فلما لبث أن لبط به فأتى به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقيل له : أدرك سهلاً صريعاً ، فقال : " من تتهمون ؟ " قالوا عامر بن ربيعة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): " علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فيدع له بالبركة " ، ثم دعا بماء فأمر عامراً أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه الى المرفقين وركبتيه وداخله إزاره ، وأمره ان يصب عليه وفي لفظ يكفأ الإناء من خلفه ، والواقع شاهد بذلك ولا يمكن إنكاره .
وفي حال وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية وهي :
القراءة :
فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): " لا رقية إلا من عين أو حمة " وقد كان جبريل يرقي النبي (صلى الله عليه وسلم) باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك " .
الاستغسال :
كما أمر به النبي (صلى الله عليه وسلم) عامر بن ربيعة في الحديث السابق ثم يصب على المصاب .
أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه ليس له أصل ، وكذلك الأخذ من أثره وإنما الوارد ما سبق من غسل أعضائه وداخله إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه . والله أعلم .
والتحرز من العين مقدماً لا بأس به ولا ينافي التوكل ، بل هو التوكل لأن التوكل الاعتماد على الله سبحانه ، مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعوذ الحسن والحسين ويقول : " أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامَّة " ويقول " هكذا كان إبراهيم يُعَوِّذُ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام " ، رواه البخاري.
هل العين تصيب الإنسان ؟ وكيف تعالج ؟ وهل التحرز منها ينافي التوكل ؟
فـأجــاب :
رأينا في العين أنها حق ثابت شرعاً وحساً قال الله تعالى :
( وإَن يَكَادُ الَّذينَ كَفَرُوا لَيُزلِقُونَكَ بِأبصَارِهِم ) { العلم 68 }
قال ابن عباس وغيره في تفسيرها أي يعينوك بأبصارهم ،
ويقول النبي (صلى الله عليه وسلم):
" العين حق ، ولو كان شئ سابق القدر لسبقت العين ،
وإذا استُغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم .
ومن ذلك ما رواه النسائي وابن ماجه ،
أن عامر بن ربيعة مر بسهل بن حنيف
وهو يغتسل فقال : لم أرك اليوم ولا جلد مخبأة ، فلما لبث أن لبط به فأتى به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقيل له : أدرك سهلاً صريعاً ، فقال : " من تتهمون ؟ " قالوا عامر بن ربيعة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): " علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فيدع له بالبركة " ، ثم دعا بماء فأمر عامراً أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه الى المرفقين وركبتيه وداخله إزاره ، وأمره ان يصب عليه وفي لفظ يكفأ الإناء من خلفه ، والواقع شاهد بذلك ولا يمكن إنكاره .
وفي حال وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية وهي :
القراءة :
فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): " لا رقية إلا من عين أو حمة " وقد كان جبريل يرقي النبي (صلى الله عليه وسلم) باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك " .
الاستغسال :
كما أمر به النبي (صلى الله عليه وسلم) عامر بن ربيعة في الحديث السابق ثم يصب على المصاب .
أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه ليس له أصل ، وكذلك الأخذ من أثره وإنما الوارد ما سبق من غسل أعضائه وداخله إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه . والله أعلم .
والتحرز من العين مقدماً لا بأس به ولا ينافي التوكل ، بل هو التوكل لأن التوكل الاعتماد على الله سبحانه ، مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعوذ الحسن والحسين ويقول : " أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامَّة " ويقول " هكذا كان إبراهيم يُعَوِّذُ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام " ، رواه البخاري.
الصقر نت :: القسم الآٍسلامى :: الفتاوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى