الاقنعة تسقط والالهة تتحطم (6)
صفحة 1 من اصل 1
الاقنعة تسقط والالهة تتحطم (6)
الظلام الحالك ..والضوء الخافت
نقابل ظلام الليل
دائما بانقباضة
ونسعى مثل الفراشات
لضوء الصبح.
نصطدم دائما بظلام ظالم
من سطوة وجبروت منه
او من اشخاص يخدمونه
مثل الخفافيش.
او قد نصطدم
بظلمة انفسنا..
فى النوم اوحتى
الغرق فى مشاكلنا..
او حتى الموت
ونحن عبيد لشهواتنا.
او حتى عندما نتخطى
الخطوط الفاصلة فى حياتنا.
فأننا دائما
نصطدم بالواقع المرير
فأننا دائما نقع فى
دائرة من الظلام الحالك
تنقطع الكهرباء /نخلد للنوم /
نغفو بعض لحظات مع انفسنا
فأننا دائما نرى نفس الاشباح
فى دائرة من ظلام انفسنا
واقع مرير
هناك اشخاص
اعداء للوطن يتربصون به
ونحن نيام جياع
وهناك آخرون
يسلبون
وينهبون ويهتكون
ويشربون ويقتلون
وهناك اشخاص
لايقعون ابدا فى دائرة الضوء
وقد يموتون وينتهون دون ان يسمع احدا
عنهم ودول هم حراس الدين والوطن
وفى الليل
كمان تلاقى الشيخ الزاهد العابد المقيم لليل
حفظ كتاب الله فحفظه الله.
عندما تزداد خطآيناومآسينا
ويختلط الحابل بالنابل
ونسقط بذنوبنا
فى بئر اجوف
دائما هناك ضوء خافت
ينير لنا الطريق
عندما ننغمس فى الخطايا
ونتشوه بالزيف
ونخطىء فى حق انفسنا وحق الاخرين
بتسود الدنيا امام اعيننا
لكن هناك دائما ضوء خافت
ينير لنا الطريق
هذا الضوء الخافت نابع منا
ومن ايماننا بالله الواحد القهار
فهو جل شآنه الوحيد القادر
على تبديد ظلام الليل
وظلمة انفسنا وتطهيرها
من الدنس ومن المعاصى
يكفى ان يقف الانسان
ويقول
يارب ..يارب ..يارب ..
والسلام
بقلم/
طارق صقر
نقابل ظلام الليل
دائما بانقباضة
ونسعى مثل الفراشات
لضوء الصبح.
نصطدم دائما بظلام ظالم
من سطوة وجبروت منه
او من اشخاص يخدمونه
مثل الخفافيش.
او قد نصطدم
بظلمة انفسنا..
فى النوم اوحتى
الغرق فى مشاكلنا..
او حتى الموت
ونحن عبيد لشهواتنا.
او حتى عندما نتخطى
الخطوط الفاصلة فى حياتنا.
فأننا دائما
نصطدم بالواقع المرير
فأننا دائما نقع فى
دائرة من الظلام الحالك
تنقطع الكهرباء /نخلد للنوم /
نغفو بعض لحظات مع انفسنا
فأننا دائما نرى نفس الاشباح
فى دائرة من ظلام انفسنا
واقع مرير
هناك اشخاص
اعداء للوطن يتربصون به
ونحن نيام جياع
وهناك آخرون
يسلبون
وينهبون ويهتكون
ويشربون ويقتلون
وهناك اشخاص
لايقعون ابدا فى دائرة الضوء
وقد يموتون وينتهون دون ان يسمع احدا
عنهم ودول هم حراس الدين والوطن
وفى الليل
كمان تلاقى الشيخ الزاهد العابد المقيم لليل
حفظ كتاب الله فحفظه الله.
عندما تزداد خطآيناومآسينا
ويختلط الحابل بالنابل
ونسقط بذنوبنا
فى بئر اجوف
دائما هناك ضوء خافت
ينير لنا الطريق
عندما ننغمس فى الخطايا
ونتشوه بالزيف
ونخطىء فى حق انفسنا وحق الاخرين
بتسود الدنيا امام اعيننا
لكن هناك دائما ضوء خافت
ينير لنا الطريق
هذا الضوء الخافت نابع منا
ومن ايماننا بالله الواحد القهار
فهو جل شآنه الوحيد القادر
على تبديد ظلام الليل
وظلمة انفسنا وتطهيرها
من الدنس ومن المعاصى
يكفى ان يقف الانسان
ويقول
يارب ..يارب ..يارب ..
والسلام
بقلم/
طارق صقر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى