اولاد الشوارع بين الحقيقة والخيال

نتيجة عجز الحكومات الاقتصادى
وتفاقم المشاكل الاسرية
التى كثيرا ما ينتج عنها الانفصال او الطلاق او هروب احد اقطاب الحياة الزوجية سواء الاب او الام .
وقد يكون بسبب هروب الاطفال وتشردهم لقهر جسدى او نقص مادى او معاناة وحرمان
وسالت احد الاطفال مرة ماسبب هروبك ففوجئت بانه يقول لى اصلى انا عايز اشترى مصاصة تتصور عزيزى القارىء كل مشاكله فى الحياة الحصول على بعض الحلويات الرخيصة
وآخر قال لى الشارع للى زيي متوى يابيه
اولاد الشوارع حقيقة موجودة تتزايد بتزايد مشاكلنا الاقتصادية وبالتالى الاجتماعية وكثرت حالات الطلاق واصلها كمان كانت ناقصة قانون الخلع مش يسيبوا الناس فى حالها
وفين رغيف العيش
وزحمة كمان على البنزين
لك ان تتخيل فى اراضينا نصف احتياطى العالم
من البترول ونصف الصادرات وربع الا نتاج العالمى ونعانى من نقص البنزين
وضعف فى نفوسنا من ان نترك اطفالا صغار يعملون وكم من بلية موجود فى الورش وفى الحوارى وعلى الارصفة
كم من فلة التى تبيع الورد وتمسح زجاج السيارات
ولكن لاتاخذكم بهم شفقة فمعظمهم حرامية يسرقوا الكحل من العين علشان رغيف العيش
والمصيبة ان الجماعات اليهودية والمسيحية المتطرفة تجمع اولاد الشوارع من البلاد العربية وتقوم باعادة تاهيلهم لكى يكون من الدعاة لها ولافكارها .
واصلها كانت ناقصة كمان تجار المخدرات والرقيق عندما يستخدمونهم فى نقل البضاعة او الدعارة وهم قصر
واذا لم يستطع الاستفادة منه يقتله ويبيع اعضاءه لتجار الاعضاء البشرية
الكلية بكام
والقلب كمان
ولو حد عايز رجل زيادة يطلب السوبر ماركت مليان
رفقا بنا
اغيثونا يا من تملكون زمام امورنا
فانتم انتم الحكام
والعين متعلاش على الحاجب
وعمار يامصر
بقلم/
طارق صقر