المرأه تبحث دائمآ عن الدفء والحنان أيها الرجــل!]]
صفحة 1 من اصل 1
المرأه تبحث دائمآ عن الدفء والحنان أيها الرجــل!]]
المرأه عاطفه وحب ودموع تبحث دائمآ عن الدفء والحنان
وأكبرهم إحتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم
خلقت المرأه من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه
وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولاينتهي
دموعها قد تسكب بلاسبب وبلاقيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها
تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لاينتهي فينظر لها أحيانآ بأنها كثيره البكاء
وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمره
ولكن هل سألت نفسك ياسيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها ؟
سيدي الرجل:
ليس إتهام ولكنها الحقيقه.. نصف دموع المرأه هي .. منك أجل منك أنت أيها الرجل
والنصف الآخر من دموعها تذرفها لحال قلبها
تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها ..
عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هوا قلبها ‘ تبكي حينما تصرخ بوجهها
تفتح قلبها لك ولاتجد إلا الصد والإهمال منك
فهل تحتويها وتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفل
أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن تكون أنت ؟
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها .. أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي أنسان.. تحتضنك لتبقى مدى الدهر بحماك
أهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها
أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبه
تكون دوائها وأرتوائها ..
ألاتعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت.. فهي ألف مرة تجن عندما ترى دمووعك
تنكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط
أما تحتوي أدمعك ؟
وتشاركك البكاء ؟
وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي
ولاتقف من البكاء وترقد !! وهي تشهق بالبكاء
تبحث المرأه حينما تبكي.. عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا الجفاء
أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده
أنهم بقمة الروعه والعاطفه .. يستطيع أن يشعر بدموع المرأه التي تختنق بحنجرتها بنظرة حنونه
ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها
أليس الرجل فنان.. بشاعريته وقلبه
ولكن قليل من كثير ..
ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه
بالتجاهل ‘ إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما أنه لايبالي
ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت0
سيدي :
أعلم أنك بحياة المرأة تبقى كالشمس التي تنير قمرها ..
أختفائك من حياتها يعني أختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هناك قمر مضيئ إلا بأحتوائها بجميع حالاتها
فهل تحتوي أيها الرجل دموع المرأه إلى صدرك0
وأخيرآ ياسيدي:
أتمنى أن تكون أحرفي لم تكن قاسية عليك ..
فأنا أتمنى أن تضع يدك بيدي لنبحر
في هذا المركب ونرسو على قلب حواء المليئ بالدفء والحنان
وأكبرهم إحتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم
خلقت المرأه من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه
وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولاينتهي
دموعها قد تسكب بلاسبب وبلاقيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها
تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لاينتهي فينظر لها أحيانآ بأنها كثيره البكاء
وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمره
ولكن هل سألت نفسك ياسيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها ؟
سيدي الرجل:
ليس إتهام ولكنها الحقيقه.. نصف دموع المرأه هي .. منك أجل منك أنت أيها الرجل
والنصف الآخر من دموعها تذرفها لحال قلبها
تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها ..
عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هوا قلبها ‘ تبكي حينما تصرخ بوجهها
تفتح قلبها لك ولاتجد إلا الصد والإهمال منك
فهل تحتويها وتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفل
أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن تكون أنت ؟
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها .. أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي أنسان.. تحتضنك لتبقى مدى الدهر بحماك
أهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها
أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبه
تكون دوائها وأرتوائها ..
ألاتعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت.. فهي ألف مرة تجن عندما ترى دمووعك
تنكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط
أما تحتوي أدمعك ؟
وتشاركك البكاء ؟
وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي
ولاتقف من البكاء وترقد !! وهي تشهق بالبكاء
تبحث المرأه حينما تبكي.. عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا الجفاء
أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده
أنهم بقمة الروعه والعاطفه .. يستطيع أن يشعر بدموع المرأه التي تختنق بحنجرتها بنظرة حنونه
ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها
أليس الرجل فنان.. بشاعريته وقلبه
ولكن قليل من كثير ..
ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه
بالتجاهل ‘ إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما أنه لايبالي
ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت0
سيدي :
أعلم أنك بحياة المرأة تبقى كالشمس التي تنير قمرها ..
أختفائك من حياتها يعني أختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هناك قمر مضيئ إلا بأحتوائها بجميع حالاتها
فهل تحتوي أيها الرجل دموع المرأه إلى صدرك0
وأخيرآ ياسيدي:
أتمنى أن تكون أحرفي لم تكن قاسية عليك ..
فأنا أتمنى أن تضع يدك بيدي لنبحر
في هذا المركب ونرسو على قلب حواء المليئ بالدفء والحنان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى