من هو المكلف بالدعوة ؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من هو المكلف بالدعوة ؟؟
هو كل مسلم ومسلمة لأن الأمة الإسلامية تتكون منهم فكل بالغ عاقل من الأمة الإسلامية وهى المكلفة بالدعوة إلى الله - مكلف بهذا الواجب ذكرا كان أو أنثى - قول ربنا جل جلاله :
( قل هذه سبيلى ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين ) .
والدعوة إلى الله وهى واجب على كل مسلم ومسلمة قد تؤدى بصورة فردية وقد تؤدى بصورة جماعية واذا أردنا الدقة بالتعبير قلنا : إن هذا الواجب يؤدى على نحوين :
الأول - نحو فردى بأن يقوم به المسلم بصفته فردا مسلما .
والثانى - يؤدى هذا الواجب أو جانبا منه بصفته فردا فى جماعة تدعو إلى الله تعالى ويدل على هذا كله قول الله تبارك وتعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) .
*** أجر الداعى على الله لا على العباد : -
الداعى إلى الله يؤدى واجبا ويقوم بعباده امتثالا لأمر الله والأجر على العبادة يناله العابد من الرب الجليل تفضلا منه واحسانا وعلى هذا فلا يطلب الداعى من أحد من الخلق أجرا على دعوته ولا مالا ولا ثناء ولا جاها ولا أى عوض من الأعواض المادية أو المعنوية - قال تعالى مخبرا عن نوح عليه السلام : ( فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين ) .
*** مكانه الداعى فى الإسلام : -
مكانة الداعى إلى الله فى الإسلام مكانة عظيمة فقوله فى الدعوة إلى الله أحسن الأقوال فى ميزان الله وهو أصدق الموازين .
قال تعالى : ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال اننى من المسلمين ) .
*** عُدة الداعى : -
يحتاج الداعى إلى الله فى أداء مهمته ووظيفته التى هى فى الأصل وظيفة رسل الله إلى عُدة قوية من الفهم الدقيق والإيمان العميق والاتصال الوثيق بالله تعالى هذه هى مقومات عُدة الداعى وأركانها واذا فقدها لم يغن عنها شئ آخر واذا ضعفت معانيها فى نفسه فعليه أن يقويها .
*** أخلاق الداعى : -
أخلاق الداعى المسلم هى أخلاق الإسلام التى بينها الله تعالى فى قرآنه وفصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سنته .
1 - الصدق : -
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .
وحقيقة الصدق حصول الشئ وتمامه وكمال قوته واجتماع أجزائه ، ويكون القصد والقول والفعل ومعناه فى القصد كمال العزم وقوة الارادة على السير إلى الله وتجاوز العوائق .
2 - الصبر : -
الصبر من فروض الإسلام وهو نصف الإيمان وذكره فى القرآن الكريم فى أكثر من ثمانين موضعا أمرا به ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) .
( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ) .
3 - الرحمة : -
إن الداعى لا بد أن يكون ذا قلب ينبض بالرحمة والشفقة على الناس وارادة الخير لهم والنصح لهم .
4 - التواضع : -
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .
( وفوق كل ذى علم عليم ) .
5 - المخالطة والعزلة : -
الأفضل للمسلم أحبهما إلى الله تعالى فاذا كانت المخالطة أحب إلى الله بالنسبة لهذا المسلم نظرا لظروف حاله ومكانه وزمانه فهى أفضل فى حقه واذا كانت العزلة بالنسبة إليه أحب إلى الله لظروف حاله وزمانه ومكانه فالعزلة أفضل فى حقه .
( قل هذه سبيلى ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين ) .
والدعوة إلى الله وهى واجب على كل مسلم ومسلمة قد تؤدى بصورة فردية وقد تؤدى بصورة جماعية واذا أردنا الدقة بالتعبير قلنا : إن هذا الواجب يؤدى على نحوين :
الأول - نحو فردى بأن يقوم به المسلم بصفته فردا مسلما .
والثانى - يؤدى هذا الواجب أو جانبا منه بصفته فردا فى جماعة تدعو إلى الله تعالى ويدل على هذا كله قول الله تبارك وتعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) .
*** أجر الداعى على الله لا على العباد : -
الداعى إلى الله يؤدى واجبا ويقوم بعباده امتثالا لأمر الله والأجر على العبادة يناله العابد من الرب الجليل تفضلا منه واحسانا وعلى هذا فلا يطلب الداعى من أحد من الخلق أجرا على دعوته ولا مالا ولا ثناء ولا جاها ولا أى عوض من الأعواض المادية أو المعنوية - قال تعالى مخبرا عن نوح عليه السلام : ( فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين ) .
*** مكانه الداعى فى الإسلام : -
مكانة الداعى إلى الله فى الإسلام مكانة عظيمة فقوله فى الدعوة إلى الله أحسن الأقوال فى ميزان الله وهو أصدق الموازين .
قال تعالى : ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال اننى من المسلمين ) .
*** عُدة الداعى : -
يحتاج الداعى إلى الله فى أداء مهمته ووظيفته التى هى فى الأصل وظيفة رسل الله إلى عُدة قوية من الفهم الدقيق والإيمان العميق والاتصال الوثيق بالله تعالى هذه هى مقومات عُدة الداعى وأركانها واذا فقدها لم يغن عنها شئ آخر واذا ضعفت معانيها فى نفسه فعليه أن يقويها .
*** أخلاق الداعى : -
أخلاق الداعى المسلم هى أخلاق الإسلام التى بينها الله تعالى فى قرآنه وفصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سنته .
1 - الصدق : -
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .
وحقيقة الصدق حصول الشئ وتمامه وكمال قوته واجتماع أجزائه ، ويكون القصد والقول والفعل ومعناه فى القصد كمال العزم وقوة الارادة على السير إلى الله وتجاوز العوائق .
2 - الصبر : -
الصبر من فروض الإسلام وهو نصف الإيمان وذكره فى القرآن الكريم فى أكثر من ثمانين موضعا أمرا به ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) .
( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ) .
3 - الرحمة : -
إن الداعى لا بد أن يكون ذا قلب ينبض بالرحمة والشفقة على الناس وارادة الخير لهم والنصح لهم .
4 - التواضع : -
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .
( وفوق كل ذى علم عليم ) .
5 - المخالطة والعزلة : -
الأفضل للمسلم أحبهما إلى الله تعالى فاذا كانت المخالطة أحب إلى الله بالنسبة لهذا المسلم نظرا لظروف حاله ومكانه وزمانه فهى أفضل فى حقه واذا كانت العزلة بالنسبة إليه أحب إلى الله لظروف حاله وزمانه ومكانه فالعزلة أفضل فى حقه .
abdelnabyyousef- عضو فعال
- عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: من هو المكلف بالدعوة ؟؟
مشكورة وجزاك الله خيرا
مع تحياتى
مع تحياتى
abdelnabyyousef- عضو فعال
- عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى