المعشوقة وفتاها العربى
صفحة 1 من اصل 1
المعشوقة وفتاها العربى
يا وطنى البلسم
لكل جروحى
يا عريقا
يا مهد جدودى
انا وانت
يا وطنى
كجناحى حمامة
فى قلبها الوفاء
هامت تبحث
لها عن سماء
قد تموت صريعة
السلام فى
ارض الشقاء
فعلى قمم تلك
الجبال الشماء
حيث افترش العربى
الارض الغبراء
حيث ضم سلاحة
وفتاتة الحسناء
هناك حيث ينساة
العرب الكرماء
هناك قد يموت الشعب
ولن يجدوا
من يتقدموا العزاء
وفى طرقات السهل
يا امى ما زالت
معشوقة العربى
تعطى بعطاء
ضماضة الجرح _القطن _مسح عرق الابطال_حتى تكفين الشهداء
فلولاكن
يا فتيات العربى
ما كان فى الميدان حيا
فهو لم ولن
يستسلم لقبضة المصير
وهناك بين الدرب
وتقاطع الدرب
المتفرع منة
يجلس اولاد العربى
يلتهمون قطع الاسى
وفتات قلبة الكسير
هل مازالو يرسمون
صورته فى تربة غريبة المسير
ام يخلدونة انشودة للعيد
وعند المغيب سينثرونه
قصائد فى مواسم العبير
اعداءة يضعونه
فى الشمس تحميه
ويتلالاء هو فيها كالعقيق
واذا ماحل الاصيل
يهرب ....يزول .......يفنى ....قد يعرج على مائدة للفقير
يبحث عن كومة
من الحطام الهشيم
يتخذها سريره الوثير
الجرح حمل ينوء
تحته ويجعله اسير
متى يرتاح من وطاة
الحنين ...الهجين ..الهجير...السنين
هل انهم ينون
ان يجعلوة كالبعير
اوكالمهر قوائمة تطير
ان جسده وشعبه
بالبشرية تستجير
وفتات العربى معشوقته
كالخدر يسرى فى الجبين
وتصير صيحة العربى فى الانسانية
كصبغ الجدران بالحداد
والغدير بالدماء
والظلال بالسواد
وتمطر عليه
وفى
حضنه معشوقته
ولكنها تشرق
والجو محملا
باريج الرياحين
ويعلو فى الحى
الافراح والزغاريد.
بقلم /
طارق صقر
كاتب قصة وشاعر
لكل جروحى
يا عريقا
يا مهد جدودى
انا وانت
يا وطنى
كجناحى حمامة
فى قلبها الوفاء
هامت تبحث
لها عن سماء
قد تموت صريعة
السلام فى
ارض الشقاء
فعلى قمم تلك
الجبال الشماء
حيث افترش العربى
الارض الغبراء
حيث ضم سلاحة
وفتاتة الحسناء
هناك حيث ينساة
العرب الكرماء
هناك قد يموت الشعب
ولن يجدوا
من يتقدموا العزاء
وفى طرقات السهل
يا امى ما زالت
معشوقة العربى
تعطى بعطاء
ضماضة الجرح _القطن _مسح عرق الابطال_حتى تكفين الشهداء
فلولاكن
يا فتيات العربى
ما كان فى الميدان حيا
فهو لم ولن
يستسلم لقبضة المصير
وهناك بين الدرب
وتقاطع الدرب
المتفرع منة
يجلس اولاد العربى
يلتهمون قطع الاسى
وفتات قلبة الكسير
هل مازالو يرسمون
صورته فى تربة غريبة المسير
ام يخلدونة انشودة للعيد
وعند المغيب سينثرونه
قصائد فى مواسم العبير
اعداءة يضعونه
فى الشمس تحميه
ويتلالاء هو فيها كالعقيق
واذا ماحل الاصيل
يهرب ....يزول .......يفنى ....قد يعرج على مائدة للفقير
يبحث عن كومة
من الحطام الهشيم
يتخذها سريره الوثير
الجرح حمل ينوء
تحته ويجعله اسير
متى يرتاح من وطاة
الحنين ...الهجين ..الهجير...السنين
هل انهم ينون
ان يجعلوة كالبعير
اوكالمهر قوائمة تطير
ان جسده وشعبه
بالبشرية تستجير
وفتات العربى معشوقته
كالخدر يسرى فى الجبين
وتصير صيحة العربى فى الانسانية
كصبغ الجدران بالحداد
والغدير بالدماء
والظلال بالسواد
وتمطر عليه
وفى
حضنه معشوقته
ولكنها تشرق
والجو محملا
باريج الرياحين
ويعلو فى الحى
الافراح والزغاريد.
بقلم /
طارق صقر
كاتب قصة وشاعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى