لفظ الأمة فى القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
لفظ الأمة فى القرآن الكريم
ورد لفظ الأمة فى القرآن الكريم على سبعة معان : -
أحدهما : الجماعة من الناس وهو الإستعمال الغالب فى القرآن من ذلك قوله تعالى : ( تلك أمة قد خلت لها ) - ( البقرة : 141 ) - أى : الجماعة من الناس ومثله قوله سبحانه : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ) - ( آل عمران : 104 ) .
ثانيهما : الشريعة والطريقة والمنهج وعلى هذا المعنى جاء قوله تعالى : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة ) - ( الزخرف : 22 ) - أى : على طريقة ومنهج من الدين ، نحن سائرون عليه ، لا نحيد عنه .
ثالثهما : الرجل المقتدى به فى كل شئ ومنه قوله سبحانه : ( إن إبراهيم كان أمة ) - ( إبراهيم : 120 ) ، أى : كان إماما وقدوة للناس يهتدون بهديه ويقتدون بنهجه .
رابعها : الفترة من الزمن ومنه قوله تعالى : ( وقال الذى نجا منهما وادكر بعد أمة )-( يوسف : 45 ) - أى : بعد فترة من الزمن وعلى هذا المعنى قوله تعالى أيضا :
( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) - ( هود : 8 ) - أى : إلى أجل معلوم .
خامسها : الخلق عموما ، من إنسان وغيره ، وعلى هذا المعنى جاء قوله سبحانه : ( وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) - ( الأنعام : 38 ) - يعنى : خلقا مثلكم .
سادسها : أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأهل الإسلام خاصة وعليه قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) - ( البقرة : 110 ) - أى : الأمة المسلمة ومنه قوله سبحانه : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) - ( البقرة : 143 ) - يعنى : المسلمين خاصة .
سابعها : الكفار خاصة ومنه قوله سبحانه : ( كذلك أرسلناك فى أمة ) - ( الرعد : 3) - يعنى : الكفار .
والذى ينبغى استحضاره فى هذا السياق أن اللفظ هنا ليس بحد ذاته هو الذى يحدد المعنى ، وإنما يشاركه فى ذلك السياق ، فيتعاونان معا لتوضيح المراد والمقصود من النص القرآنى .
أحدهما : الجماعة من الناس وهو الإستعمال الغالب فى القرآن من ذلك قوله تعالى : ( تلك أمة قد خلت لها ) - ( البقرة : 141 ) - أى : الجماعة من الناس ومثله قوله سبحانه : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ) - ( آل عمران : 104 ) .
ثانيهما : الشريعة والطريقة والمنهج وعلى هذا المعنى جاء قوله تعالى : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة ) - ( الزخرف : 22 ) - أى : على طريقة ومنهج من الدين ، نحن سائرون عليه ، لا نحيد عنه .
ثالثهما : الرجل المقتدى به فى كل شئ ومنه قوله سبحانه : ( إن إبراهيم كان أمة ) - ( إبراهيم : 120 ) ، أى : كان إماما وقدوة للناس يهتدون بهديه ويقتدون بنهجه .
رابعها : الفترة من الزمن ومنه قوله تعالى : ( وقال الذى نجا منهما وادكر بعد أمة )-( يوسف : 45 ) - أى : بعد فترة من الزمن وعلى هذا المعنى قوله تعالى أيضا :
( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) - ( هود : 8 ) - أى : إلى أجل معلوم .
خامسها : الخلق عموما ، من إنسان وغيره ، وعلى هذا المعنى جاء قوله سبحانه : ( وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) - ( الأنعام : 38 ) - يعنى : خلقا مثلكم .
سادسها : أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأهل الإسلام خاصة وعليه قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) - ( البقرة : 110 ) - أى : الأمة المسلمة ومنه قوله سبحانه : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) - ( البقرة : 143 ) - يعنى : المسلمين خاصة .
سابعها : الكفار خاصة ومنه قوله سبحانه : ( كذلك أرسلناك فى أمة ) - ( الرعد : 3) - يعنى : الكفار .
والذى ينبغى استحضاره فى هذا السياق أن اللفظ هنا ليس بحد ذاته هو الذى يحدد المعنى ، وإنما يشاركه فى ذلك السياق ، فيتعاونان معا لتوضيح المراد والمقصود من النص القرآنى .
abdelnabyyousef- عضو فعال
- عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى