احتراق شمعة ....وانكسار قلم
صفحة 1 من اصل 1
احتراق شمعة ....وانكسار قلم
كم من شموع فى حياتنا
تهدينا
وتنير لنا الطرق المظلمة
وكلما
يتضائل حجمها يكثر ضوئها
ونصير حولها فى خيلاء
بعض من خيالات
احببت اليوم ان اريكم شمعة
تحترق من اجل الاخرين( الام )
على فكرة دائما
الام معذبة بشغل البيت ورعاية الاطفال
والذهاب الى الشغل ولما تيجى تسال واحدة
فيهم سؤال وايه اللى ما خليكى مستحملة كده
تقولك فى فخر وفى زهو وكبرياء
رسالتى فى الحياة كده
وتفنى وتتفانى فى رعاية الاولاد والزوج والبيت
وقد ينسونها او يتناسون دورها فى حياتهم
ولا يعرفون قيمتها الا بعد ان
تمرض اوترحل عن عالم الاحياء الاموات
( فالام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق )
ودائما تظل هى فى حياتنا الشمعة التى تنير لنا الطريق
وتسهر على راحاتنا وتساعدنا وتشد من آزرنا لكى نصل
الى اقصى درجات النجاح والتفوق
(من احق الناس بصحبتى يارسول الله قال امك ثم امك ثم امك ثم ابوك اظهارا الى مكانة وفضل الام فى حياتنا وديننا وبناء مجتمعنا الاسلامى .)
وكم من اقلام عاجزة وافكار مشوشة عفنة مريضة تبث السموم لنا
لااحترم فكرة تخدم حاكم او تؤيد سياسته
اتركوا الناس تدرك وتفكر لا تحاصروهم
حتى فى احلامهم او رغباتهم او افكارهم
اتركوا لهم نافذة ينظرون منها للمستقبل
اتركوا لهم بصيصا من الامل يعيشون من اجله
اتركوا لهم حياتهم
اتركوا لهم شرفهم
اتركوا لهم قوت يومهم لاتجعلوهم يستجدونه او يسرقونه
انكم ان فعلتم ذلك
لان تحترق الشموع ولن تنكسر الاقلام
بل سوف نصيح فى الاكوان اننا آدميين
واننا بشر يحيا ويفكر ويهتم ويعرف وينهل
من بحور العلم والمعرفة
ولن ينكر ابن فضل امه عليه
ولن تهيم بنا الشعارات الرنانة الخادعة المضللة
بل سوف يظهر ضوء الشمس يملا الافق
بكل حب وخير وسلام
لاتدعوا الشموع تحترق ولا الاقلام تنكسر
على سفينة شهوات الافراد والنفس
بل هيا بنا نتحد ونتضامن ونتكاتف
لنجعل الكون جميلا ملىء بالبهاء والضياء والنور .
بقلم/
طارق صقر
كاتب قصة وشاعر
تهدينا
وتنير لنا الطرق المظلمة
وكلما
يتضائل حجمها يكثر ضوئها
ونصير حولها فى خيلاء
بعض من خيالات
احببت اليوم ان اريكم شمعة
تحترق من اجل الاخرين( الام )
على فكرة دائما
الام معذبة بشغل البيت ورعاية الاطفال
والذهاب الى الشغل ولما تيجى تسال واحدة
فيهم سؤال وايه اللى ما خليكى مستحملة كده
تقولك فى فخر وفى زهو وكبرياء
رسالتى فى الحياة كده
وتفنى وتتفانى فى رعاية الاولاد والزوج والبيت
وقد ينسونها او يتناسون دورها فى حياتهم
ولا يعرفون قيمتها الا بعد ان
تمرض اوترحل عن عالم الاحياء الاموات
( فالام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق )
ودائما تظل هى فى حياتنا الشمعة التى تنير لنا الطريق
وتسهر على راحاتنا وتساعدنا وتشد من آزرنا لكى نصل
الى اقصى درجات النجاح والتفوق
(من احق الناس بصحبتى يارسول الله قال امك ثم امك ثم امك ثم ابوك اظهارا الى مكانة وفضل الام فى حياتنا وديننا وبناء مجتمعنا الاسلامى .)
وكم من اقلام عاجزة وافكار مشوشة عفنة مريضة تبث السموم لنا
لااحترم فكرة تخدم حاكم او تؤيد سياسته
اتركوا الناس تدرك وتفكر لا تحاصروهم
حتى فى احلامهم او رغباتهم او افكارهم
اتركوا لهم نافذة ينظرون منها للمستقبل
اتركوا لهم بصيصا من الامل يعيشون من اجله
اتركوا لهم حياتهم
اتركوا لهم شرفهم
اتركوا لهم قوت يومهم لاتجعلوهم يستجدونه او يسرقونه
انكم ان فعلتم ذلك
لان تحترق الشموع ولن تنكسر الاقلام
بل سوف نصيح فى الاكوان اننا آدميين
واننا بشر يحيا ويفكر ويهتم ويعرف وينهل
من بحور العلم والمعرفة
ولن ينكر ابن فضل امه عليه
ولن تهيم بنا الشعارات الرنانة الخادعة المضللة
بل سوف يظهر ضوء الشمس يملا الافق
بكل حب وخير وسلام
لاتدعوا الشموع تحترق ولا الاقلام تنكسر
على سفينة شهوات الافراد والنفس
بل هيا بنا نتحد ونتضامن ونتكاتف
لنجعل الكون جميلا ملىء بالبهاء والضياء والنور .
بقلم/
طارق صقر
كاتب قصة وشاعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى