التشويق للحج ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التشويق للحج ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إليك قصدي لا للبيت والأثرِ ولا طوافي بأركان ولا حجرِ
صفا دمعي الصفا لي حين أعبره وزمزمي دمعة تجري من البصر
وفيك سعيي وتعميري ومزدلفي والهَدْيُ جسمي الذي يُغني عن الجُزُزِِ
عِرْفانه عرفاتي إذ منى مِنني وموقفي وقفةٌ في الخوف والحذر
وجمْرُ قلبي جمارٌ نبذه شرر والحُرْمُ تحريميَ الدنيا عن الفكر
ومسجد الخيف خوفي من تباعدكم ومشعري ومُقامي دونكم خطري
زادي رجائي له والشوق راحلتي والماء من عبراتي والهوى سقري
• عن علي بن أبي طالب قال : بينا أطوف بالبيت ، إذا رجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : يامن لا يشغله سمع عن سمع ، ويا من لا تغلطه المسائل ، ويا من لا يتبرم بإلحاح الملحّين . أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك .
• وعن الأصمعي قال : رأيت أعرابيا وقد وضع يده بباب الكعبة وهو يقول : يارب ، سائلك ببابك ، مضت أيامه ، وبقيت آثامه ، وانقطعت شهوته ، وبقيت تبعته ، فارض عنه ، واعف عنه ، فإنما يُعْفى عن المسيء ويثاب المحسن ، وأنت أفضل من دعوتُ وأكرم من رجوت . فما الذي يكون من جزائك يا مولاي ؟ ثم أقبل على الناس بوجهه فقال : معاشر الناس ، ادعوا لمن وَكَزته الخطايا وغمرته البلايا ، ارحموا أسير ضرّ ، وغريب فاقة ، سألتكم بالذي قد عمّتكم الرغبة إليه إلا سألتم الله تعالى أن يهبَ لي جرمي ، ويغفر لي ذنبي . ثم عاد فتعلق بأستار الكعبة وقال : إلهي وسيدي ، عظيم الذنوب مكروب ، وعن صالح الأعمال مطرود ، وقد أصبحت ذا فاقة إلى رحمتك يا مولاي .
قال محمد بن صالح : ثم رأيته بعرفات وقد وضع يساره على أمّ رأسه فيصرخ ويبكي ويشهق ويقول :
إلهي وسيدي ومولاي ، أضحكت الأرض بالزهرة ، وأمطرت السماء بالرحمة ، والذي أعطيت الموحدين ، إن نفسي لواثقة لي ولهم منك بالرضا ، وكيف لا يكون كذلك وأنت حبيب من تحبّب إليك ، وقرة عين من لاذ بك وانقطع إليك ، يا مولاي ، حقا أقول : لقد أمرت بمكارم الأخلاق ، فاجعل وفودي إليك عتق رقبتي من النار .
• وعن سفيان بن عيينة قال : سمعت أعرابيا متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : السائل ببابك انقضت أيامه ، وبقيت آثامه ، وانقضت شهواته ، وبقيت تبعاته ، ولكل ضيف قرى فاجعل قراي الجنة .
• وعن محمد بن عيسى المدائني قال : تعلق شاب بأستار الكعبة وقال : إلهي ، لا شريك لك فيؤتى ، ولا وزير فيرشى ، إن أطعتك فبفضلك ولك الحمد , وإن عصيتك فبجهلي ولك الحجة عليّ ، فبإثبات حجتك وانقطاع حجتي لديك إلا غفرت لي . فسمع هاتفا يقول : الفتى عتيق من النار .
• وعن عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يدعو بعرفات ، فقال : اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك ، وقد تقدمت إليك ، فامتنّ علي بما لا أستأهله ، وأعطني ما لا أستحق بطَوْلك وفضلك .
• وقال الرياشي : رأيت أحمد بن المعدل في الموقف في يوم شديد الحر وقد ضَحَى للشمس ، فقلت : أبا الفضل ، لو أخذت بالتوسعة ، فأنشأ يقول :
ضحيتُ له كي أستظل بظله إذا الظلُ أمسى في القيامة قالصا
فوا أسفا إن كان سعيُك باطلا ويا حسرتا إن كان حظُك ناقصا
• وعن شعيب بن حرب قال : بينا أنا في الطواف إذ لكزني رجل بمرفق ، فالتفت ، فإذا أنا بالفضيل بن عياض . فقال لي : يا أبا صالح ، قلت : لبيك يا أبا علي . قال : إن كنت تظن أنه شهد الموسم شرٌّ مني ومنك فبئسما ظننت .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
إليك قصدي لا للبيت والأثرِ ولا طوافي بأركان ولا حجرِ
صفا دمعي الصفا لي حين أعبره وزمزمي دمعة تجري من البصر
وفيك سعيي وتعميري ومزدلفي والهَدْيُ جسمي الذي يُغني عن الجُزُزِِ
عِرْفانه عرفاتي إذ منى مِنني وموقفي وقفةٌ في الخوف والحذر
وجمْرُ قلبي جمارٌ نبذه شرر والحُرْمُ تحريميَ الدنيا عن الفكر
ومسجد الخيف خوفي من تباعدكم ومشعري ومُقامي دونكم خطري
زادي رجائي له والشوق راحلتي والماء من عبراتي والهوى سقري
• عن علي بن أبي طالب قال : بينا أطوف بالبيت ، إذا رجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : يامن لا يشغله سمع عن سمع ، ويا من لا تغلطه المسائل ، ويا من لا يتبرم بإلحاح الملحّين . أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك .
• وعن الأصمعي قال : رأيت أعرابيا وقد وضع يده بباب الكعبة وهو يقول : يارب ، سائلك ببابك ، مضت أيامه ، وبقيت آثامه ، وانقطعت شهوته ، وبقيت تبعته ، فارض عنه ، واعف عنه ، فإنما يُعْفى عن المسيء ويثاب المحسن ، وأنت أفضل من دعوتُ وأكرم من رجوت . فما الذي يكون من جزائك يا مولاي ؟ ثم أقبل على الناس بوجهه فقال : معاشر الناس ، ادعوا لمن وَكَزته الخطايا وغمرته البلايا ، ارحموا أسير ضرّ ، وغريب فاقة ، سألتكم بالذي قد عمّتكم الرغبة إليه إلا سألتم الله تعالى أن يهبَ لي جرمي ، ويغفر لي ذنبي . ثم عاد فتعلق بأستار الكعبة وقال : إلهي وسيدي ، عظيم الذنوب مكروب ، وعن صالح الأعمال مطرود ، وقد أصبحت ذا فاقة إلى رحمتك يا مولاي .
قال محمد بن صالح : ثم رأيته بعرفات وقد وضع يساره على أمّ رأسه فيصرخ ويبكي ويشهق ويقول :
إلهي وسيدي ومولاي ، أضحكت الأرض بالزهرة ، وأمطرت السماء بالرحمة ، والذي أعطيت الموحدين ، إن نفسي لواثقة لي ولهم منك بالرضا ، وكيف لا يكون كذلك وأنت حبيب من تحبّب إليك ، وقرة عين من لاذ بك وانقطع إليك ، يا مولاي ، حقا أقول : لقد أمرت بمكارم الأخلاق ، فاجعل وفودي إليك عتق رقبتي من النار .
• وعن سفيان بن عيينة قال : سمعت أعرابيا متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : السائل ببابك انقضت أيامه ، وبقيت آثامه ، وانقضت شهواته ، وبقيت تبعاته ، ولكل ضيف قرى فاجعل قراي الجنة .
• وعن محمد بن عيسى المدائني قال : تعلق شاب بأستار الكعبة وقال : إلهي ، لا شريك لك فيؤتى ، ولا وزير فيرشى ، إن أطعتك فبفضلك ولك الحمد , وإن عصيتك فبجهلي ولك الحجة عليّ ، فبإثبات حجتك وانقطاع حجتي لديك إلا غفرت لي . فسمع هاتفا يقول : الفتى عتيق من النار .
• وعن عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يدعو بعرفات ، فقال : اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك ، وقد تقدمت إليك ، فامتنّ علي بما لا أستأهله ، وأعطني ما لا أستحق بطَوْلك وفضلك .
• وقال الرياشي : رأيت أحمد بن المعدل في الموقف في يوم شديد الحر وقد ضَحَى للشمس ، فقلت : أبا الفضل ، لو أخذت بالتوسعة ، فأنشأ يقول :
ضحيتُ له كي أستظل بظله إذا الظلُ أمسى في القيامة قالصا
فوا أسفا إن كان سعيُك باطلا ويا حسرتا إن كان حظُك ناقصا
• وعن شعيب بن حرب قال : بينا أنا في الطواف إذ لكزني رجل بمرفق ، فالتفت ، فإذا أنا بالفضيل بن عياض . فقال لي : يا أبا صالح ، قلت : لبيك يا أبا علي . قال : إن كنت تظن أنه شهد الموسم شرٌّ مني ومنك فبئسما ظننت .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى