طارق صقر والبيوت الزجاجية
صفحة 1 من اصل 1
طارق صقر والبيوت الزجاجية
البيوت الزجاجية
بيوت
كلها زجاج
جدرانها
شفافة
اسقفها
ملساء نقية
تحجب الرؤية
عن
الداخل
تسمح
لكى بان
ترى ادق
الاشياء
على طبيعتها
تقف فاصلا
بينى وبينك
وبين الحياة
تلك الجدران
مليئة بالحب
والنقاء والطهارة
تلك الاسقف
تغطينا بالحنان
والامان والحنية
لكنها تقف
حائلا
بينى وبينك
وبين الحياة
انتي
ياملاكي الحائر
كم أحبك
كم
أشتاق إليكي
كم
جئتيني
تحملي كتبا
بين ضلوعك
تخفي بها
صدرا يرغب
في
أن يحتويني
يتمنى لو
أن
يخفيني عن
عيون
كل العالم
أنا
من أنا؟
هل أنا
الملاك الحائر
أم القديس
أم الراهب
أم شيخا
كم جئتكي
بالكتب أحملها
بين يدي
أقدمها لكي
كي
تتفتح عيونك
عن لحظة
حب وصدق
هل أنا
شيطان مريد
أم راهب
في
محراب
الله يستجير
يا أيقونتي
أنتي الحياة
يا معبودتي
أنتي الأمان
يا صغيرتي
أنتي الملاذ
الحياة ابتسامة
لحظة إيمان
مقدر ومكتوب
الحياة
أكمل وأجمل
لحن عزف
على الأوتار
ولما أفكر
ألاقيكي
وقفة قدامي
بتتضحكي ببراءة
بتتحركي
ذي الفراشة
جوه
البيت الزجاجي
والاقيكي
بتجمعي
بينى وبينك
وبين الحياة
ولما فكرت
إني
أكسر كل
البيوت الزجاجية
خفت على
فراشاتي
انها تضيع
وعلى ملاكي
الصغير إنه
يتوب
وعلى البراءة
والطهارة والعفاف
إنهم يضيعوا
وسط الناس
ويتكسروا
وينداسو
تحت الأقدام
ما هي قلوب
زجاج
بتخاف
وتوه
وتتألم
ومشاعر
إنسان
حيران
كل
مشكلته
إنه بيحبك
كل
مشكلته
إنه
حاول
يجمع
بينك وبين
الحياة
في
بيت من زجاج.
بقلم/
طارق صقر
- جمهورية مصر العربية-
-محافظة المنوفية-
شبين الكوم
بيوت
كلها زجاج
جدرانها
شفافة
اسقفها
ملساء نقية
تحجب الرؤية
عن
الداخل
تسمح
لكى بان
ترى ادق
الاشياء
على طبيعتها
تقف فاصلا
بينى وبينك
وبين الحياة
تلك الجدران
مليئة بالحب
والنقاء والطهارة
تلك الاسقف
تغطينا بالحنان
والامان والحنية
لكنها تقف
حائلا
بينى وبينك
وبين الحياة
انتي
ياملاكي الحائر
كم أحبك
كم
أشتاق إليكي
كم
جئتيني
تحملي كتبا
بين ضلوعك
تخفي بها
صدرا يرغب
في
أن يحتويني
يتمنى لو
أن
يخفيني عن
عيون
كل العالم
أنا
من أنا؟
هل أنا
الملاك الحائر
أم القديس
أم الراهب
أم شيخا
كم جئتكي
بالكتب أحملها
بين يدي
أقدمها لكي
كي
تتفتح عيونك
عن لحظة
حب وصدق
هل أنا
شيطان مريد
أم راهب
في
محراب
الله يستجير
يا أيقونتي
أنتي الحياة
يا معبودتي
أنتي الأمان
يا صغيرتي
أنتي الملاذ
الحياة ابتسامة
لحظة إيمان
مقدر ومكتوب
الحياة
أكمل وأجمل
لحن عزف
على الأوتار
ولما أفكر
ألاقيكي
وقفة قدامي
بتتضحكي ببراءة
بتتحركي
ذي الفراشة
جوه
البيت الزجاجي
والاقيكي
بتجمعي
بينى وبينك
وبين الحياة
ولما فكرت
إني
أكسر كل
البيوت الزجاجية
خفت على
فراشاتي
انها تضيع
وعلى ملاكي
الصغير إنه
يتوب
وعلى البراءة
والطهارة والعفاف
إنهم يضيعوا
وسط الناس
ويتكسروا
وينداسو
تحت الأقدام
ما هي قلوب
زجاج
بتخاف
وتوه
وتتألم
ومشاعر
إنسان
حيران
كل
مشكلته
إنه بيحبك
كل
مشكلته
إنه
حاول
يجمع
بينك وبين
الحياة
في
بيت من زجاج.
بقلم/
طارق صقر
- جمهورية مصر العربية-
-محافظة المنوفية-
شبين الكوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى