شكرا لكم يامن ظننتونى مغفلا
صفحة 1 من اصل 1
شكرا لكم يامن ظننتونى مغفلا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري أي نوع ٍ من الأحاسيس الذي ينتاب المرء
حين يشعر بأن هناك من يظن بأنه غـافـلا ً عن بعض الأشياء .!
بمعنى
أن ينظر إليه الآخرون نظرة الإنسان الساذج الذي
يُصدق ما يقال له دون التحقق من الأمر ذاته .!
" ربما أولئك الأشخاص لديهم أسبابهم الخاصة عندما يخفون
عن الآخرين حقيقة أمورهم .. "
" ربما أجبروا على أن يكتموا بعضا ً من الأشياء لا لشيء
سوى أنها تستحق الكتمان لبعض الوقت .. "
تقول لنفسك ذلك لأنك لست ممن يفرض دائما ً سوء النية
ولست ممن يفكر ويقرر دون أن يقوم بإعطاء الفرص
للغير حتى لا يستغفلوه أو بمعنى أصح أن تبيّن لهم
بأنك على علم ٍ تام بكل ما يحيط بك وتنتظر منهم أن يقولوا
لك وبكل صدق " أنت على حق ما علمته هو الصحيح " ..
ولكــن ..!
تجدهم يتمادون ويتمادون
ويخبروك بأن ذلك الأمر ليس صحيحا ً
وبعدم وجود من يستغفلك بهذا الأمر ..
إنما أنت من تظن بذلك وعليك ألا تتحدث بشيء ٍ
لا تعلم صحته ..!
لكنك تعلم بل ومتيقن من ذلك الأمر ولكن
ما يمنعك عن إكمال حديثك هو شيء ٌ بداخلك يقول
ربما تحين الفرصة ويعلم ذلك الشخص
بأنني لست كما يظن وأنني لم أصارحه بعلمي
إلا لأنني أكن له بعضا ً من الود والاحترام
ولأنني لست بمن يحكم على الآخرين من موقف .!
:
:
هل تعتبر ذلك دليلا ً على عدم ثقته بك ؟
هل تعتبره برهانا ً على عدم ائتمانه أسراره عندك ؟
أم تعتبر ذلك الشخص بقدر ما يحترمك ويوّدك
لا يرغب بأن يؤكد ما علمت به حتى لا تظن بأنه ليس بواثق ٍ بك
أو حتى لا يصبح بعينك شخصا ً مخادعا ً ؟!
وأن هذا سبب إنكاره الدائم وتردده .!
لا أدري أي نوع ٍ من الأحاسيس الذي ينتاب المرء
حين يشعر بأن هناك من يظن بأنه غـافـلا ً عن بعض الأشياء .!
بمعنى
أن ينظر إليه الآخرون نظرة الإنسان الساذج الذي
يُصدق ما يقال له دون التحقق من الأمر ذاته .!
" ربما أولئك الأشخاص لديهم أسبابهم الخاصة عندما يخفون
عن الآخرين حقيقة أمورهم .. "
" ربما أجبروا على أن يكتموا بعضا ً من الأشياء لا لشيء
سوى أنها تستحق الكتمان لبعض الوقت .. "
تقول لنفسك ذلك لأنك لست ممن يفرض دائما ً سوء النية
ولست ممن يفكر ويقرر دون أن يقوم بإعطاء الفرص
للغير حتى لا يستغفلوه أو بمعنى أصح أن تبيّن لهم
بأنك على علم ٍ تام بكل ما يحيط بك وتنتظر منهم أن يقولوا
لك وبكل صدق " أنت على حق ما علمته هو الصحيح " ..
ولكــن ..!
تجدهم يتمادون ويتمادون
ويخبروك بأن ذلك الأمر ليس صحيحا ً
وبعدم وجود من يستغفلك بهذا الأمر ..
إنما أنت من تظن بذلك وعليك ألا تتحدث بشيء ٍ
لا تعلم صحته ..!
لكنك تعلم بل ومتيقن من ذلك الأمر ولكن
ما يمنعك عن إكمال حديثك هو شيء ٌ بداخلك يقول
ربما تحين الفرصة ويعلم ذلك الشخص
بأنني لست كما يظن وأنني لم أصارحه بعلمي
إلا لأنني أكن له بعضا ً من الود والاحترام
ولأنني لست بمن يحكم على الآخرين من موقف .!
:
:
هل تعتبر ذلك دليلا ً على عدم ثقته بك ؟
هل تعتبره برهانا ً على عدم ائتمانه أسراره عندك ؟
أم تعتبر ذلك الشخص بقدر ما يحترمك ويوّدك
لا يرغب بأن يؤكد ما علمت به حتى لا تظن بأنه ليس بواثق ٍ بك
أو حتى لا يصبح بعينك شخصا ً مخادعا ً ؟!
وأن هذا سبب إنكاره الدائم وتردده .!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى