جميلة
صفحة 1 من اصل 1
جميلة
نظرت من طرف عينيها إلي هذا الواقف أمامها من بعيد وهو يتحدث إلي زميلها في المدرسة/امجد
وقد خفق قلبها الواهن وتسارعت دقاتةوفى الوقت نفسة لمحتها زميلة لها وهى /ثناء ونظرت إليها بخبث وقالت لها نحن هنا وتغامزت مع زميلاتها أخذت تسال نفسها من هذا الوسيم الواقف هناك ولماذا دق قلبي أفاقت من شرودها على صوت امجد وهو ينادى عليها وتعثرت في خطواتها وهى متجهة ناحيتهم واخذ يعرفها على زياد زميلهم الجديد بالمدرسة الذي من حسن حظها نفس تخصصها ووقفت أمامهم خجلي ترتعد فرائصها ومدت يديها الرقيقة الناعمة إلية تصافحة وترحب به بين زملائه واخواتة وارتعشت يداها وتصبب منها العرق واحمرت وجنتها وأحست فجأة أنها كما لو أنها تعرف زياد هذا منذ مدة أخذت تتجاذب معهم الحديث وتمازحهم ثم مد زياد يده إليها أخذها ومشى وهى مأخوذة به مشت معه ولا تدرى إلى أين و أحست أنها تمشى معه إلى النعيم أو إلى الجنة وضاع عنها وهن قلبها سبب علتها وضاع عنها شحوب واصفرار وجهها وفجأة اخذ يحدثها عن اعجابة بها ومدى رغبته في الارتباط بها لما أحس منها بدفء عواطفها الجياشة ناحيته فلم تجد منها غير الموافقة وإبداء السعادة أعلنوا في المدرسة خبر خطبتهم وزفت التهاني .......جميلة .....جميلة.....اصحي أنتي نمتى وألا أية ويد تهزها برفق ففتحت عينيه العسليتين برفق فوجدت أمامها ثناء تضحك في وجهها .....أية صح النوم
اصحي وتعالى لما ننم شوية واعرفك على المدرس الجديد زياد صاحب امجد وتقابلا ومدت يدها تسلم علية ونظرت وضحكت ثم تركتهم وانصرفت وهى تلوى شفتها لوعة وحسرة وحدقت فية مرة اخرى انة ليس هذا الوسيم الذى كان معها منذ لحظات فى حلمها .
بقلم /طارق صقر
وقد خفق قلبها الواهن وتسارعت دقاتةوفى الوقت نفسة لمحتها زميلة لها وهى /ثناء ونظرت إليها بخبث وقالت لها نحن هنا وتغامزت مع زميلاتها أخذت تسال نفسها من هذا الوسيم الواقف هناك ولماذا دق قلبي أفاقت من شرودها على صوت امجد وهو ينادى عليها وتعثرت في خطواتها وهى متجهة ناحيتهم واخذ يعرفها على زياد زميلهم الجديد بالمدرسة الذي من حسن حظها نفس تخصصها ووقفت أمامهم خجلي ترتعد فرائصها ومدت يديها الرقيقة الناعمة إلية تصافحة وترحب به بين زملائه واخواتة وارتعشت يداها وتصبب منها العرق واحمرت وجنتها وأحست فجأة أنها كما لو أنها تعرف زياد هذا منذ مدة أخذت تتجاذب معهم الحديث وتمازحهم ثم مد زياد يده إليها أخذها ومشى وهى مأخوذة به مشت معه ولا تدرى إلى أين و أحست أنها تمشى معه إلى النعيم أو إلى الجنة وضاع عنها وهن قلبها سبب علتها وضاع عنها شحوب واصفرار وجهها وفجأة اخذ يحدثها عن اعجابة بها ومدى رغبته في الارتباط بها لما أحس منها بدفء عواطفها الجياشة ناحيته فلم تجد منها غير الموافقة وإبداء السعادة أعلنوا في المدرسة خبر خطبتهم وزفت التهاني .......جميلة .....جميلة.....اصحي أنتي نمتى وألا أية ويد تهزها برفق ففتحت عينيه العسليتين برفق فوجدت أمامها ثناء تضحك في وجهها .....أية صح النوم
اصحي وتعالى لما ننم شوية واعرفك على المدرس الجديد زياد صاحب امجد وتقابلا ومدت يدها تسلم علية ونظرت وضحكت ثم تركتهم وانصرفت وهى تلوى شفتها لوعة وحسرة وحدقت فية مرة اخرى انة ليس هذا الوسيم الذى كان معها منذ لحظات فى حلمها .
بقلم /طارق صقر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى