عنكبوتية
صفحة 1 من اصل 1
عنكبوتية
امراة تحمل فى صدرها حزن وفى قلبها عطف وحنية .لا يملك من يراها الا ان يصلى ويصمت امام سهوم وسهام عينيها .لايملك من يراها الاان يتخشع فى محرابه صامتا .تحمل ملامح وجهها تجاعيد كل واحدة منهاتعبر عن انسانةمقهورة ظلمت من الزمان والناس كانوا اكثر قسوة عليها .
تزوجت زينب من ابن عمهاوليد لمدة خمس سنوات كان جارها وكذلك ابن عمها فى زمن عندما تتفتح فيها اعين اى بنت على الحياة تجد انها مخطوبة لابن عمها فرضا وليس لها حول ولا قوة فى اختيارها ونعمابحياة هادئة لم يعكر صفوها الا الحاحه فى طلب الخلفة وماذا تفعل هى وقد اكد الاطباءانه ليس بها علة وكذلك هو وهو ما احتار الاطباء فيه .
وفاض كيل كلاهما هى من تعمده الاساءة اليها بقصد وبدون قصد من انها عاملة زى الارض البور وانه عايز عيل والا اتنين لكى يكونوا عزوة ويشدوا من اذرة ويكونوا لة عزوة .
وهو لمعايرة اهل القرية التى يعيشون فيها له من انة ينقصه مستندات الرجولة وهى الخلفة .
وينفصلابهدوء خوفا على مشاعر الاهل والخلان ويتزوج وليد من فلاحة امية لاتعرف القراة ولاالكتابة وهى اخت صديقه محسن وذلك عندما فوجا بصديقه يطلب منه الزواج خوفا من ان يفوتهاسن الزواج وترزق منه بالعديد من الابناء والبنات .
وتزوجت زينب من رافت من المدينة القريبة منهم وقد ابتلى بوفاة زوجته منذ مدة وتركت لة بنتين صغار فى السن فتزوجها على اعتبار لنها لاتنجب ولكى تقوم على خدمة بناته .وانسانة بهذة الظروف مش حتدقق فى نفقات الزواج .ويشاء العلى القدير انه نتيجة لصبرها وتفانيها فى خدمةبناتة ان ترزق منه بولدين وتتفانى فى خدمتهم وتصبر على ما ابتليت بة من زوج بخيل وشكك عندما تنظر فى وجهه اولادها اوبناتة ومن نعم اللة عليها ان البنات قدروا كل ذلك واخذوا ينادونها بكلمة ماما فكانت هذة الكلمة بمثابة دش يغسل كل اهانات ابيهم .واستطاعت ان تحصل على وظيفة مدرسة فى احدى المدارس الابتدائية القريبة حتى تساعده وتسانده وتازره فى مشوار الحياة وتكاليفها العالية وهى بذلك بعدت عن البيت ومشاكله من بخله وشكه فيها .
فازداد غيرة عليها واشتعلت ثورته واخذ يتفنن فى الاساءةاليها واذلالها ويوصفها بالصفات البذيئة ويرميها بالشتائم الاباحية .
هذا كله وهى صابرة وكانت ترى ان الله له فى ذلك حكم وعبر .ومنحت جائزة مالية لانها اختيرت ام مثالية ولم يصدق هو ذلك حتى بعدما تقصى الحقيقة ولم تنسى بناته واشترت لهم ماطالبوه منها حتى انها نسيت ان تشترى لها حتى حذاء بدلا من هذا المقطوع .
دخلت البيت فجاة واخذ يضربها بقوة ثم القاها خارج المنزل وهى بملابس خفيفة حتى انهابالكاد تسترها .
وتلقفتها يد رفاق السوء ولم تجد لها الا الشارع ساترا وماوى وبس لها رفاق السوء فى اذنها عبرات الغزل والمديح كلام لم تسمعه من قبل ادمنت الكلام المعسول ادمنت العواطف الجياشة حتى لو زور او كذب حتى لو كان نهايته على صدرها حتى انهم استباحوها فى فراشها وتعلمت ان تدر منه دخلا لاباس به ونسيت المبادءى والمثل والاخلاق او تناست وعاشت لنفسها وليومها .
ولكنها لم تنسى رافت ولا بناته ولااولادها والاهم من ذلك لم تنسى اسائته لها ولروح المراة بداخلها وكذلك لم تنسى انةجرح كرامتها وطعن كبريائها عندما حاولت ان تعود الية من اجل خاطر الاولاد .
وخطرعلى بالها فكرة بثها الشيطان فى نفسها لكى تسترد كرامتها المسلوبة منها.
اخذت تتودد الى البنات وهن يسمعن كل كلامها ومدت يديها لهم بكل الشر ومشوا فى درب واحدوظنوا انهم بذلك يستردوا كل حقوقهم المسلوبة منهم .واعتقدت زينب انها بذلك ردت اعتبارها وطعنته فى اعز ما يملك وهو شرفه ......... النهاية للقصة ولكنها ليست نهاية الماساة .
بقلم /طارق صقر
تزوجت زينب من ابن عمهاوليد لمدة خمس سنوات كان جارها وكذلك ابن عمها فى زمن عندما تتفتح فيها اعين اى بنت على الحياة تجد انها مخطوبة لابن عمها فرضا وليس لها حول ولا قوة فى اختيارها ونعمابحياة هادئة لم يعكر صفوها الا الحاحه فى طلب الخلفة وماذا تفعل هى وقد اكد الاطباءانه ليس بها علة وكذلك هو وهو ما احتار الاطباء فيه .
وفاض كيل كلاهما هى من تعمده الاساءة اليها بقصد وبدون قصد من انها عاملة زى الارض البور وانه عايز عيل والا اتنين لكى يكونوا عزوة ويشدوا من اذرة ويكونوا لة عزوة .
وهو لمعايرة اهل القرية التى يعيشون فيها له من انة ينقصه مستندات الرجولة وهى الخلفة .
وينفصلابهدوء خوفا على مشاعر الاهل والخلان ويتزوج وليد من فلاحة امية لاتعرف القراة ولاالكتابة وهى اخت صديقه محسن وذلك عندما فوجا بصديقه يطلب منه الزواج خوفا من ان يفوتهاسن الزواج وترزق منه بالعديد من الابناء والبنات .
وتزوجت زينب من رافت من المدينة القريبة منهم وقد ابتلى بوفاة زوجته منذ مدة وتركت لة بنتين صغار فى السن فتزوجها على اعتبار لنها لاتنجب ولكى تقوم على خدمة بناته .وانسانة بهذة الظروف مش حتدقق فى نفقات الزواج .ويشاء العلى القدير انه نتيجة لصبرها وتفانيها فى خدمةبناتة ان ترزق منه بولدين وتتفانى فى خدمتهم وتصبر على ما ابتليت بة من زوج بخيل وشكك عندما تنظر فى وجهه اولادها اوبناتة ومن نعم اللة عليها ان البنات قدروا كل ذلك واخذوا ينادونها بكلمة ماما فكانت هذة الكلمة بمثابة دش يغسل كل اهانات ابيهم .واستطاعت ان تحصل على وظيفة مدرسة فى احدى المدارس الابتدائية القريبة حتى تساعده وتسانده وتازره فى مشوار الحياة وتكاليفها العالية وهى بذلك بعدت عن البيت ومشاكله من بخله وشكه فيها .
فازداد غيرة عليها واشتعلت ثورته واخذ يتفنن فى الاساءةاليها واذلالها ويوصفها بالصفات البذيئة ويرميها بالشتائم الاباحية .
هذا كله وهى صابرة وكانت ترى ان الله له فى ذلك حكم وعبر .ومنحت جائزة مالية لانها اختيرت ام مثالية ولم يصدق هو ذلك حتى بعدما تقصى الحقيقة ولم تنسى بناته واشترت لهم ماطالبوه منها حتى انها نسيت ان تشترى لها حتى حذاء بدلا من هذا المقطوع .
دخلت البيت فجاة واخذ يضربها بقوة ثم القاها خارج المنزل وهى بملابس خفيفة حتى انهابالكاد تسترها .
وتلقفتها يد رفاق السوء ولم تجد لها الا الشارع ساترا وماوى وبس لها رفاق السوء فى اذنها عبرات الغزل والمديح كلام لم تسمعه من قبل ادمنت الكلام المعسول ادمنت العواطف الجياشة حتى لو زور او كذب حتى لو كان نهايته على صدرها حتى انهم استباحوها فى فراشها وتعلمت ان تدر منه دخلا لاباس به ونسيت المبادءى والمثل والاخلاق او تناست وعاشت لنفسها وليومها .
ولكنها لم تنسى رافت ولا بناته ولااولادها والاهم من ذلك لم تنسى اسائته لها ولروح المراة بداخلها وكذلك لم تنسى انةجرح كرامتها وطعن كبريائها عندما حاولت ان تعود الية من اجل خاطر الاولاد .
وخطرعلى بالها فكرة بثها الشيطان فى نفسها لكى تسترد كرامتها المسلوبة منها.
اخذت تتودد الى البنات وهن يسمعن كل كلامها ومدت يديها لهم بكل الشر ومشوا فى درب واحدوظنوا انهم بذلك يستردوا كل حقوقهم المسلوبة منهم .واعتقدت زينب انها بذلك ردت اعتبارها وطعنته فى اعز ما يملك وهو شرفه ......... النهاية للقصة ولكنها ليست نهاية الماساة .
بقلم /طارق صقر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى