الصقر نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصقر نت
الصقر نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معجم صفات الله عز وجل .. (4)

اذهب الى الأسفل

معجم صفات الله عز وجل .. (4) Empty معجم صفات الله عز وجل .. (4)

مُساهمة من طرف abdelnabyyousef الخميس فبراير 12, 2009 1:22 pm

[size=21](51) السلام : صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة ، قال تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ ) – (الحشر : 23) – وعن ثوبان رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو الله بقوله : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) – رواه مسلم . ومعنى هذه الصفة أن الله سالم من كل المعائب ومنها الظلم فالخلق سلموا أن ينالهم منه ظلم أو جور .

(52) السمع : صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة قال تعالى : ( إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) – (الأنفال :61) – وقال تعالى : ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ) – (المجادلة : 1) – وعن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه أن النبى وعظ أصحابه فى ألا يرفعوا أصواتهم فى الدعاء فقال :
( أيها الناس اربعوا – أرفقوا – على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، ولكن تدعون سميعا بصيرا) – رواه البخارى . ومعنى هذه الصفة أن الله – عز وجل – يسمع أصوات الخلق على اختلاف لغاتها وتباين درجاتها لا يخفى عليه شئ منها .

(53) السؤدد : صفة لله ثابتة فى السنة المطهرة فى قوله صلى الله عليه وسلم : ( السيد الله تبارك وتعالى) – رواه أبو داود . ومعنى هذه الصفة أن الله هو المتصف بكل معانى السؤدد من الملك والشرف والرفعة والنصرة والولاية .

(54) الشفاء : صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى : (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) – (الشعراء : 80) – وعن أبى هريرة وعائشة رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يعالج أصحابه بهذا الدعاء : ( اللهُمَّ رَبَّ النَّاس ، أذهب البأس واشفِ أنتَ الشافى لا شفاءٌ إلا شفاؤك ، شفاءٌ لا يُغادر سقما ) – رواه البخارى ومسلم . ومعنى هذه الصفة أن الله هو الطبيب حقا والمعالج صدقا وما يفعله الناس إنما هى أسباب يتعاطونها لكن الله هو الفاعل الحقيقى الذى يبرئ الأسقام ويزيل الأوجاع .

(55) الشدة : صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة قال تعالى : ( وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ) – (الرعد : 13) وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول فى دعائه : ( اللهم اشدد وطأتك على مضر ) – رواه البخارى ومسلم ومعنى هذه الصفة أن الله متصف بالقوة فهو سبحانه إذا أخذ الظالم بظلمه أخذه بقوة ، وإذا عاقب الكفار عاقبهم بقوة كما قال سبحانه : (وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) – (إبراهيم : 7) .

(56) الشكر : صفة لله مأخوذة من اسمه الشاكر والشكور قال تعالى : ( فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) – (البقرة : 158) – وقال تعالى : ( وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ) – (الإسراء : 19) .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه فى قصة الرجل الذى سقى كلبا وفيه : ( فشكر الله له فغفر له ) – رواه البخارى ومسلم . ومعنى هذه الصفة أن الله يسر بالعمل الصالح ويثنى على صاحبه ويجزيه بأحسن مما كان يعمل .

(57) الشهيد : صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة قال تعالى : ( وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ) – (آل عمران : 98) – وقال تعالى : ( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ) – (النساء : 33) – وفى قصة الرجل من بنى إسرائيل الذى اقترض ألف دينار فطلب منه مقرضه أن يأتى بشهداء فقال ( كفى بالله شهيدا ) والقصة أخرجها البخارى فى صحيحه . ومعنى هذه الصفة أن الله مطلع على كل شئ ، لا تخفى عليه خافية ، يسمع كل الأصوات ، ويرى كل المدركات ويعلم كل شئ فلا يغيب عنه شئ .

(58) الصبر : صفة لله مأخوذة من قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما أحدٌ أصبر على أذى سمعه من الله يدعون له الولد ، ثم يعافيهم ويرزقهم ) – رواه البخارى . ومعنى هذه الصفة أن الله قد يترك العصاة فى الدنيا دون عقوبة ، ويمهلهم فيها على كفرهم وفسادهم ، وليس هذا فحسب بل ويرزقهم ويعافيهم كى يتوبوا ويرجعوا إليه .

(59) الصِّدق : صفة لله مأخوذة من قوله تعالى :
( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا ) – (النساء : 87) – ومن قوله صلى الله عليه وسلم : ( صدق الله وعده ) - رواه البخارى . ومعنى هذه الصفة أن كل أقوال الله صدق ، وكل وعوده حق ، فلا يتخلف قوله ولا يخلف وعده .

(60) الصمدية : صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ) – (الإخلاص : 1-2) – وقال صلى الله عليه وسلم : قال الله فى الحديث القدسى : ( أنا الأحد الصمد ، لم ألد ولم أولد ولم يكن لى كفوا أحد ) – رواه البخارى . ومعنى هذه الصفة أن الله هو السيد المطاع الذى بلغ غاية السؤدد ، فلجأت الخلائق إليه لقضاء حاجاتها وسدِّ خلاتها .

(61) الضحك : صفة لله ثابتة بالسنة المطهرة فعن أبى هريرة رضى الله عنه – عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر ، كلاهما يدخل الجنة ) – رواه البخارى ومسلم . وهذه الصفة مما استأثر الله بعلم حقيقتها ، ويكفينا فى معرفتها أن نقول كما قال الأعرابى : لن نعدم خيرا من رب يضحك .

(62) الطيِّب : صفة لله ثابتة فى السنة المطهرة فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه – عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ) – رواه مسلم . ومعنى هذه الصفة أن الله منزه عن النقائض ، مقدس عن الآفات .

(63) العدل : صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى : ( وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) – (الكهف : 49) وقال صلى الله عليه وسلم : ( فمَن يعدل إذا لم يَعدِل الله ورسوله ) – رواه البخارى . ومعنى هذه الصفة أن الله لا يجور فى حكمه ، بل أحكامه كلها حق ، لا ظلم فيها بوجه من الوجوه .

(64) العزة : صفة لله مأخوذة من اسمه العزيز قال تعالى : ( إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) – (البقرة : 129) – وقال تعالى : ( وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء ) – (آل عمران : 26) – وعن ابن عباس
رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بقوله : ( اللهم أعوذ بعزتك ) – رواه مسلم ومعنى هذه الصفة أن الله عز وجل منيع لا يغلب قوى لا يقهر .

(65) العطاء والمنع : صفتان ثابتتان لله فى الكتاب والسنة قال تعالىSadإِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)- (الكوثر : 1) وقال تعالى : ( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) – (طه : 50) – وعن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الإنتهاء من صلاته : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) – رواه البخارى ومسلم . ومعنى هاتين الصفتين إن الله هو المتفضل بالعطاء ، فهو يعطى المواهب والنعم لمن يشاء من عباده بغير حساب ، وهو الذى يمنع من عطائه من شاء من عباده ، فهو يملك المنع والعطاء وليس منعه بخلا منه ، لكن منعه حكمة وعطاؤه جود ورحمة .

(66) العظمة : صفة ثابتة لله مأخوذة من اسمه العظيم قال تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) – (البقرة : 255) - وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب :
( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرضين ورب العرش الكريم ) – متفق عليه ومعنى هذه الصفة أن الله له كل معانى الشرف والرفعة فإن عظيم القوم مالكهم وصاحب الأمر فيهم

(67) العفو : صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى : ( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ) – (النساء : 43) وقال تعالى : ( وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) – (آل عمران : 155) – وعن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم علمها أن تقول ليلة القدر : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى ) – رواه الترمذى . ومعنى هذه الصفة أن الله يتجاوز عن خطايا العباد ويصفح عنهم بمحض فضله عليهم أو بتوبتهم ورجوعهم إليه .

(68) العلم : صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى : ( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا ) – (النساء : 11) وقال تعالى : ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) – (الأنعام : 73) وعن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال : إن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( من قال حين يصبح : بسم الله الذى لا يضر مع اسمهِ شئٌ فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يُمسى ) – رواه أبو داود - ومعنى هذه الصفة هو أن الله مطلع على كل شئ لا تخفى عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء .

(69) العلو : صفة ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) – (البقرة : 255) وقال تعالى : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) – (الأعلى : 1) وعن عبد الرحمن بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به سمع تسبيحا فى السموات العلى Sad سبحان العلى الأعلى ) – رواه الطبرانى و البيهقى ومعنى هذه الصفة أن الله متصف بالعلو المطلق فى ذاته وصفاته وأفعاله أعلى الصفات والأفعال وأرفعها جمالا وحسنا وكمالا .

(70) الغضب : صفة لله ثابتة فى الكتاب والسنة قال تعالى : ( وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) – (البقرة : 61) .
وقال تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) – (النساء : 93) – وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما فى أيديهم مثل أذناب البقر يغدون فى غضب الله ويرحون فى سخط الله ) – رواه مسلم . ومعنى غضب الله سخطه على من خالف أمره .
abdelnabyyousef
abdelnabyyousef
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى