زيادة الوزن و السمنة(1)
صفحة 1 من اصل 1
زيادة الوزن و السمنة(1)
ما هو المقصود بزيادة الوزن والسمنة؟
من الجدير بالذكر بأن كل إنسان لديه بعض الدهون المختزنة في جسمه، وهي ضرورية لاستمرار حياته.أما الزيادة في الوزن أو السمنة فإنها تشير إلى وجود زيادة كبيرة في الدهون المختزنة في جسم ذلك الشخص.
والدهون لها فوائد كثيرة للجسم فهي الطاقة المختزنة التي يحتاجها الجسم وتعمل طبقة الدهون كعازل حراري وتعمل كذلك على امتصاص الصدمات التي قد يتعرض لها الجسم،وتعتبر الدهون إحدى المكونات الأساسية للجهاز العصبي وكذلك تدخل في تركيب العديد من الهرمونات.وكقاعدة عامة فإن الدهون تتواجد بكمية أكبر في أجسام النساء عنها في أجسام الرجال.
يتكون النسيج الدهني من خلايا دهنية وهي عبارة عن أكياس متناهية في الصغر مملوءة بجزيئات الدهون.
.تتم المرحلة الأولى من تكوين الخلايا الدهنية في أجسامنا خلال فترة الطفولة،فإذا كانت الدهون المختزنة كثيرة في ذلك الوقت فإن تكوين الخلايا الدهنية يزداد بشكل كبير.فجسم الطفل البدين قد يحتوي على عدد من الخلايا الدهنية يصل إلي ثلاثة أضعاف ما يحتويه جسم نظيره صاحب الوزن الطبيعي.ويكون جسم ذلك الطفل البدين لديه القابلية في المستقبل لاختزان المزيد من الدهون والإصابة بزيادة الوزن والسمنة.وهذا لا يعني بأنك لا تستطيع تخفيض وزنك عن طريق النظام الغذائي والرياضة إن كنت من هذا النوع ,ولكن الأمر قد يكون أكثر صعوبة عن غيرك من الناس.
أما المرحلة الثانية من تكوين الخلايا الدهنية فتتم خلال فترة البلوغ ولا يزداد العدد بعد فترة البلوغ بل يحتفظ الجسم بما لديه من أعداد ثابتة من الخلايا الدهنية بقية حياته.ولذلك فإن الجسم بعد البلوغ يستجيب للزيادة في الدهون باختزانها بداخل الخلايا الدهنية الموجودة أساسا في الجسم وليس بتكوين خلايا دهنية جديدة.فالزيادة أو النقصان في الوزن بعد البلوغ يكون نتيجة ازدياد أو نقصان الخلايا الدهنية في الحجم وليس في العدد.وبشكل عام فإن جسم الإنسان يحتوي على عدد من الخلايا الدهنية يتراوح بين 30 مليار إلى 40 مليار(المليار يساوي ألف مليون)خلية دهنية تستطيع استيعاب واختزان كمية هائلة من الدهون.
ما هو مدى انتشار زيادة الوزن والسمنة في العالم؟
إن زيادة الوزن ليست مشكلة محلية أو إقليمية ،إنما هي مشكلة عالمية.لم يعد من أحد في مأمن من هذه المشكلة،فقد أصبحت المشكلة تضم الرجال والنساء والأطفال والبالغين دولا نامية وأخرى غنية . وما زالت المشكلة في ازدياد في معظم بلاد العالم حتى أصبحت تشكل تهديدا كبيرا على الصحة العامة حيث أخذت المشكلة طابعا وبائيا.
لقد تضاعفت نسبة السمنة في العالم أربع مرات منذ الثمانينات وحتى الآن .وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية مؤخرا إلى وجود أكثر من مليار نسمة في العالم يعانون من مشكلة الزيادة في الوزن (المليار يساوي ألف مليون)ويشمل هذا الرقم 300 مليون شخص يعانون من السمنة (سنأتي على تفاصيل الفرق بين السمنة وزيادة الوزن لاحقا)كذلك هناك 18 مليونا من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن الخمس سنوات يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
لذلك فقد قفزت مشكلة زيادة الوزن والسمنة لتصبح على سلم أولويات وزارات الصحة في معظم الدول وتتكاتف كافة القطاعات في كل بلد لوضع حد لهذه المشكلة ودراسة الحلول المناسبة لمنع تفاقم المشكلة حيث لم تعد المشكلة تقتصر على الدول الغنية بل إنها تزداد بسرعة اكبر في الدول النامية أو الفقيرة.لذلك كان من الضروري للناس من تغيير بعض عاداتهم وسلوكياتهم بحيث يأكلوا بطريقة أفضل وان يتحركوا أكثر.
من الجدير بالذكر بأن كل إنسان لديه بعض الدهون المختزنة في جسمه، وهي ضرورية لاستمرار حياته.أما الزيادة في الوزن أو السمنة فإنها تشير إلى وجود زيادة كبيرة في الدهون المختزنة في جسم ذلك الشخص.
والدهون لها فوائد كثيرة للجسم فهي الطاقة المختزنة التي يحتاجها الجسم وتعمل طبقة الدهون كعازل حراري وتعمل كذلك على امتصاص الصدمات التي قد يتعرض لها الجسم،وتعتبر الدهون إحدى المكونات الأساسية للجهاز العصبي وكذلك تدخل في تركيب العديد من الهرمونات.وكقاعدة عامة فإن الدهون تتواجد بكمية أكبر في أجسام النساء عنها في أجسام الرجال.
يتكون النسيج الدهني من خلايا دهنية وهي عبارة عن أكياس متناهية في الصغر مملوءة بجزيئات الدهون.
.تتم المرحلة الأولى من تكوين الخلايا الدهنية في أجسامنا خلال فترة الطفولة،فإذا كانت الدهون المختزنة كثيرة في ذلك الوقت فإن تكوين الخلايا الدهنية يزداد بشكل كبير.فجسم الطفل البدين قد يحتوي على عدد من الخلايا الدهنية يصل إلي ثلاثة أضعاف ما يحتويه جسم نظيره صاحب الوزن الطبيعي.ويكون جسم ذلك الطفل البدين لديه القابلية في المستقبل لاختزان المزيد من الدهون والإصابة بزيادة الوزن والسمنة.وهذا لا يعني بأنك لا تستطيع تخفيض وزنك عن طريق النظام الغذائي والرياضة إن كنت من هذا النوع ,ولكن الأمر قد يكون أكثر صعوبة عن غيرك من الناس.
أما المرحلة الثانية من تكوين الخلايا الدهنية فتتم خلال فترة البلوغ ولا يزداد العدد بعد فترة البلوغ بل يحتفظ الجسم بما لديه من أعداد ثابتة من الخلايا الدهنية بقية حياته.ولذلك فإن الجسم بعد البلوغ يستجيب للزيادة في الدهون باختزانها بداخل الخلايا الدهنية الموجودة أساسا في الجسم وليس بتكوين خلايا دهنية جديدة.فالزيادة أو النقصان في الوزن بعد البلوغ يكون نتيجة ازدياد أو نقصان الخلايا الدهنية في الحجم وليس في العدد.وبشكل عام فإن جسم الإنسان يحتوي على عدد من الخلايا الدهنية يتراوح بين 30 مليار إلى 40 مليار(المليار يساوي ألف مليون)خلية دهنية تستطيع استيعاب واختزان كمية هائلة من الدهون.
ما هو مدى انتشار زيادة الوزن والسمنة في العالم؟
إن زيادة الوزن ليست مشكلة محلية أو إقليمية ،إنما هي مشكلة عالمية.لم يعد من أحد في مأمن من هذه المشكلة،فقد أصبحت المشكلة تضم الرجال والنساء والأطفال والبالغين دولا نامية وأخرى غنية . وما زالت المشكلة في ازدياد في معظم بلاد العالم حتى أصبحت تشكل تهديدا كبيرا على الصحة العامة حيث أخذت المشكلة طابعا وبائيا.
لقد تضاعفت نسبة السمنة في العالم أربع مرات منذ الثمانينات وحتى الآن .وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية مؤخرا إلى وجود أكثر من مليار نسمة في العالم يعانون من مشكلة الزيادة في الوزن (المليار يساوي ألف مليون)ويشمل هذا الرقم 300 مليون شخص يعانون من السمنة (سنأتي على تفاصيل الفرق بين السمنة وزيادة الوزن لاحقا)كذلك هناك 18 مليونا من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن الخمس سنوات يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
لذلك فقد قفزت مشكلة زيادة الوزن والسمنة لتصبح على سلم أولويات وزارات الصحة في معظم الدول وتتكاتف كافة القطاعات في كل بلد لوضع حد لهذه المشكلة ودراسة الحلول المناسبة لمنع تفاقم المشكلة حيث لم تعد المشكلة تقتصر على الدول الغنية بل إنها تزداد بسرعة اكبر في الدول النامية أو الفقيرة.لذلك كان من الضروري للناس من تغيير بعض عاداتهم وسلوكياتهم بحيث يأكلوا بطريقة أفضل وان يتحركوا أكثر.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى